أنواع الفئران
الفأر النرويجي Norway rat
أسمة العلمي Rattus norvegicus وهو فأر بني اللون يميل لون الجزء السفلي من جسمه إلى اللون الرمادي . ويتراوح وزنه مابين 300 و 500 جرام وله القدرة على السباحة في المجاري , وقدرته على التسلق محدودة عادة , ولذلك يوجد في الأماكن القريبة من الأرضيات . وهو ماهر جداً في حفر جحور أرضية ذات شبكة أنفاق لإحكام اختبائه بها .
الفأر المتسلق ( فأر السقوف Roaf rat )
أسمة العلمي Rattus musculus ويميل لونه إلى الاسوداد ووزنه اقل من الفأر النرويجي ويتراوح وزنه مابين 100 و 300 جم ومن اسمه فأنه فأر متسلق وكثيراً ما يشاهد في الأماكن العالية ويكثر وجوده في الموانئ , ولذلك يسمى فأر السفينة ship rat ولا يفضل المجاري . ويتجنب الاختلاط في المعيشة مع النرويجي .
الفأر المنزلي House mouse
أسمة العلمي Mus musculus وهو فأر صغير لا يتعدى وزنه 50 جراماً , لونه اسود وأسفل الجسم رمادي , وهو من أكثر الفئران إحداثا بالضرر بسبب صغره وقدرته على الدخول إلى أماكن عديدة من خلال فتحات ضيقة جداً . وتقوم الفئران الكبيرة بألتهامه لو صادفته .
مقاومة الفئران
دلائل وجود الفئران
1- المخلفات البرازية والبول : يقدر أن الفأر الكبير يخرج نحو 25000 قطعة برازية / سنة والفأر الصغير بمعدل 0.5 لتر / شهر .
2- الآثار في أماكن تراكم الغبار أو حيث يوجد الشحم : يمكن اكتشاف آثار الفئران إذا كانت موجودة . وتنثر مادة مثل بودرة التلك أو الطحين على السطح المتوقع مرور الفئران فوقه , ويمكن مشاهدة آثار الأرجل واضحة باستخدام كشاف ضوئي , مع تسليط الأشعة في وضع يوازي السطح المعني إذا كانت الفئران موجودة .
3- تمزق العبوات الغذائية , ولا سيما القماشية والكرتونية والبلاستيكية , يعطي دلالة على وجود الفئران .
4- وجود إضرار أخرى , كقرض المواد العازلة على الأسلاك الكهربائية , أو قرض التمديدات الصحية المصنوعة من البلاستيك او الخدوش Gnawing التي تتركها على التمديدات البلاستيكية وتلك المصنعة من الرصاص .
5- أصوات الحركات التي تحدثها في الظلام بالذات .
صفات وسلوك الفئران
فيما يلي بعض الصفات التي تمتاز بها الفئران والتي تجعل من مقاومتها أمراً صعباً:
1- حساسة جداً, فلديها قدرات هائلة على تمييز الأصوات والروائح وملمس الأشياء وذكية جدا في تقدير الخطر من خلال ذلك.
2- تستطيع النفــاذ من خلال فتحات ضـيقة جداً لا تتعدى قـطر قطعة النــقود المعدنية من فئة نصف ريـال ( 2.5 سم ) و الفأر المنزلي يستطيع الدخول من فتحة أضيق من تلك بكثير.
3- البعض منها لها القدرة على تسلق الجدران والحوائط والقفز لأعلى ارتفاع يصل إلى متر, وله قدرة فريدة في المشي على الأسلاك.
4- بعضها ماهر في السباحة, فله القدرة على السباحة في المصارف والمجاري العامة.
5- الفئران مخلوقات حذرة جداً , فلا نتوقع رؤيتها في النهار , ولهذا فإن عدم رؤيتها نهارا لا يعني انعدامها من المكان بالضرورة . ومن جهة أخرى فان ظهورها نهارا يدل على وجودها بأعداد كبيرة جدا في المنشأة .
6- يمكنها أن تحفر منافذ إلى المنشأة إن كانت الأرضيات أو الأبواب من مواد تسمح بذلك .
7- الفئران تلوث كمية من الغذاء تفوق أضعاف ما تأكله .
كما أن للفئران أنواع من السلوك يمكن الاستفادة منها لمقاومتها :
1- تخاف عبور المسطحات المكشوفة لمسافات طويلة نسبياً .
2- تنتقل في الأماكن المكشوفة بالسير ملاصقة للجدران , وذلك يسهل تتبع آثارها من جهة واختيار أماكن وضع الأفخاخ والطعوم من جهة أخرى .
3- تعيش في مجموعات , وعندما تبدأ في التغذية على مادة غذائية يتقدم أكبرها ويتناول جزءاً صغيراً , فإن وجدها مأمونة تتبعه الأنثى ثم الصغار , وان حصل ضرر لأول من تناول من هذا الغذاء تمتنع عنه باقي الفئران , لذلك يلزم عند عمل الطعوم (Baits) السامة إن يوضع الغذاء بدون سم (Prebait) لعدة أيام لتطمئن له الفئران وتتناول منه بحرية , بعدها يمكن استخدام نفس الغذاء كطعم توضع به المادة السامة.
4- الفأر حيوان ذكي جداً ونادراً ما يقع في خطأ واحد مرتين , فعندما ترى الفئران أحدها واقع في فخ, فإنها تتجنب هذا النوع من الأفخاخ, لذلك يجب أن تنوع المصائد المستخدمة.
5- لا تميز الألوان, لذلك يمكن إضافة لون مميز للطعم للتحذير منه حتى لا يتناوله إنسان بطريق الخطأ.
المصدر: كتاب الشؤون الصحية الغذائية, للدكتور/إبراهيم بن سعد المهيزع و الأستاذ/ محمد مجدي البحيري, النشر و المطابع,جامعة الملك سعود, الرياض, المملكة العربية السعودية.