وئام قستي المدير العام
تاريخ التسجيل : 11/12/2011 الجنس : عدد المساهمات : 7556
| موضوع: طـــــاعة الزوجة لزوجها الإثنين يوليو 07, 2014 1:29 pm | |
|
طـــــاعة الزوجة لزوجها
طاعة الزوجة لزوجها واجبة ، و ذلك لمكانة الزوج و لكن بعض النساء ( الله يهديهم ) لا يعون هذا الأمر أو مكبرين مخهم و يسون اللي على بالهم ، لو تعلم الزوجة حق زوجها عليها بالاسلام لما فعلت ما هي فاعله به دائماً .
عن معاذ بن جبل < رضي الله عنه > أنه لما رجع من اليمن قال : يا رسول الله ، رأيت رجلاً باليمن يسجد بعضهم لبعض ، أفلا نسجد لك ؟ قال : ( لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) أخرجه الترمذي 1169
أن الزوج إذا غضب على زوجتة فأن الله لا يقبل لها صلاة كما لا يقبل منها إيأن عمل صالح تقوم به حتى يرضى عليها زوجها .
عن جابر ، عن النبي < صلي الله عليه و سلم > قال : ( ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ، و لا يرفع لهم إلى السماء حسنة ، العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه ، فيضع يده في أيديهم ، و المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى ، و السكران حتى يصحو ) فتح الباري 9/294
أن الذي يحدد مصير الزوجة للدخول إلى الجنة أو النار هو عملها مع زوجها ، فإن قصرت بحقة فمصيرها للنار ، و إذا قامت به و لم تضايقة بشيء فأخرتها الجنة .
عن حصين بن محصن عن عمة له أتت النبي < صلي الله عليه و سلم > في حاجة لها ، ففرغت من حاجتها ، فقال لها رسول الله < صلي الله عليه و سلم > : ( أذات زوج أنت ؟ ) فقالت : نعم ، قال : ( فكيف أنت له ؟ ) ، قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : ( انظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك و نارك ) رواه احمد ج4 ص341
أن الزوجة الصغير و الجميلة غير مخول لها بمضايقة زوجها و نكران فضله عليها ، فما بالكم بالزوجة الذي كانت تعاني من العنوسة !
عن ابن أبي حسين سمع شهراً قال : سمعت أسماء بنت يزيد تقول : مر بنا رسول الله < صلي الله عليه و سلم > ، و نحن في نسوة ، فسلم علينا ، و قال : ( إياكن و كفر المنعمين ) ، فقلنا : يا رسول الله ، و ما كفر المنعمين ؟ قال : ( لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها و تعنس ، فيرزقها الله زوجاً ، و يرزقها منه مالاً و ولداً ، فتغضب الغضبة ، فتقول : ما رأيت منه يوم خير قط ) ( و قال مرة : خيراً قط ) اخرجه البخاري 1047 – 1048
ألا يكفي الزوجة معرفتها أن رضى زوجها عليها من أسباب دخولها الجنة !
عن أم سلمة < رضي الله عنها > قالت : قال رسول الله < صلي الله عليه و سلم > : ( أيما امرأة ماتت ، و زوجها عنها راضٍ ، دخلت الجنة ) اخرجه الترمذي 4/325
تتعمد بعض الزوجات الأمتناع عن أعطاء الزوج حقة الشرعي في الفراش ، و ذلك بغرض الضغظ عليه لتنفيذ طلباتها ، و هي بهذا العمل تزيد من سيئاتها و تأخذ اللعنات من الملائكة .
عن زرارة بن أبي أوفى ، عن أبي هريرة ، عن النبي < صلي الله عليه و سلم > أنه قال : ( لا تهجر امرأة فراش زوجها إلا لعنتها ملائكة الله عز و جل ) اخرجه مسلم 2/
| |
|