الأحقاد تدمر النفس البشرية ,,,, كيف نبتعد عن خطرها؟؟؟؟؟

عندما يشير إليك أحدهم بأصابع الاتهام يرتجف قلبك اذا كنت برئ, وعندما تفقد عزيز يحترق قلبك, وعندما يجرح أحدهم مشاعرك تتألم, وعندما تُهان تغضب.
هذه ردود أفعال طبيعيه في أوانها, ولكن من غير الطبيعي الاحتفاظ بالأحقاد التي تسببها لك مواقف الآخرين لان ذلك سيدمر صحتك النفسية والجسدية.

فهل أنت ممن يعفون عند المقدرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحقاد والعقل:
أكد كثير من العلماء أن الاحتفاظ بالأحقاد يحث الدماغ على إصدار مواد كيميائيه تؤثر على هرمونات لها علاقة مباشرة بالضغط النفسي, الذي يحد من قدرتك على التفكير والتركيز, ويؤثر سلبا على صحتك العامه جسدياً ونفسياً.
والتفكير في مواقف الاحقاد السابقة يجعلك تشعر بأنك لازلت في نفس الموقف, ولكن عند التخلص من ذلك وعدم التفكير فيها فإن الشعور بالخطر ينزاح ويعود الدماغ الى عمله الطبيعي.

السرد يعيد الماضي:
التوقف عن سرد المواقف التي سببت الاحقاد طبعا لا يحل المشكله بشكل نهائي بل لأن الذكريات السيئة تعود من جديد عند سردها وقد تزيد بذلك من حقدك.

القدرة على العفو:
إن لم تكن ممن يستطيع العفو , فإنك الآن تستطيع ذلك بالتعود والتدريب ويتم بالتدريب المتواصل للعقل باختيار ماتفضل التفكير فيه طبعا التفكير المفيد.

الخيانة الزوجية:
إن القدرة على العفو تعتمد على نوعية وخطورة مايمكن العفو عنه, مثلا كثير من النساء لا يستطعن العفو عن خيانه الأزواج لهن لان الخيانه تجرح كل المشاعر والأحاسيس وخاصة اذا كانت غير مبررة.
* المرأة القادرة على العفو عن خيانة زوجها لها تعتبر امرأة خارقة بالنسبة لعلم النفس *

التصميم والصبر:
التصميم كالممر السري الذي لايعرفه أحد سوى من اختاروا المرور فيه لكن المشكله أن هذا الممر ضيق جدا الا اذا تحلى الواحد بالصبر, وهاتان الصفتان هي التي نحتاجها للقدرة على العفو.


// إن اختيار طريق العفو ونسيان الأحقاد يجنبك الكثير من الأمراض النفسية و الجسدية كارتفاع الضغط والقولون العصبي والجلطة القلبية التي تسببها الأحقاد //


قال الله تعالى " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".

قال صلى الله عليه وسلم:"من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيخيره من الحور العين ما شاء"..

تسلم عالرد,,,,, :)

جزاكي الله خير موضوع جميل جداً و في غالية الروعة

أشكرك عالمرور والتشجيع.....

موضوع في قمة الروعة يا ضوء القمر,,,